وقعت وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة وجمعية التحدي للمساواة والمواطنة اتفاقية شراكة المخصصة لمراكز الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف، وذلك من أجل دعم وتسيير مركز الاستماع والتوجيه القانوني والدعم النفسي درب غلف وهو المركز التابع للجمعية.
وقد دعمت الوزارة حسب بلاغ صحفي جمعية التحدي بغلاف مالي قدره 240.000 درهم لتغطية مصاريف ثلاث سنوات، من يناير 2024 إلى دجنبر 2026.
ومن بين أهداف الخاصة للمشروع، تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للنساء ضحايا العنف، وتعزيز الشراكة مع الفاعلين الترابيين والمتدخلين المؤسساتيين المتدخلين في سلسلة التكفل بالنساء ضحايا العنف في أطار البروتوكول الترابي الخاص بإعلان مراكش 2020 للقضاء على العنف ضد النساء، وتحسيس وتوعية النساء المعنفات بحقوقهن وتعزيز قدراتهن.
وذكر البلاغ الصحفي ان اتفاقية الشراكة تأتي في اطار الاستراتيجية الجديدة لوزارة التضامن والادماج الاجتماعي و الاسرة ” جسر نحو تنمية اجتماعية دامجة و مبتكرة و مستدامة” والتي تنبني على ثلاثة دعائم أساسية : بيئة اجتماعية ذكية ودامجة ، مساواة و تمكين و ريادة ، الاسرة ، منظومة القيم والاستدامة.
كما تعتمد الاستراتيجية على ستة رافعات للتنزيل تتمثل في : الرقمنة ، الالتقائية ، الجودة ، الابتكار الاجتماعي ، التنزيل الترابي ، و الشراكة خاصة مع جمعيات المجتمع المدني الذي تم تخصيص ميزانية سنوية لدعمها.
وكذلك في إطار انخراط الوزارة في تفعيل السياسات العمومية في مناهضة العنف ضد النساء، و التنسيق مع مختلف المتدخلين ترابيا ووطنيا.