عزيز الرباح، رئيس جمعية ” الوطن اولا ودائما”.
عندما قال المخلصون الأوفياء: حذار ثعبان في البيت، وحذروا من الخطر الداهم الذين يعمل على التسلل الى الأجهزة والقضاء والمؤسسات المالية وإدارة الضرائب والجمارك، وأكثر واخطر !!! ..
عندما حذر المخلصون الأوفياء من تجمع يقوده اللادينيون والجمهوريون والانفصاليون والمفترسون وتجار المخدرات وكبار التهريب المالي والبشري وجواسيس الحفلات ومختلقي الأزمات !!! …
عندما حذر المخلصون الأوفياء من تيار المثلية والعلاقات الرضائية والفن الساقط وتدمير الأسرة وتشجيع الطلاق وتحريف الشباب ومحاربة الثوابت الدينية !!!…
عندما حذر المخلصون والأوفياء من انسحاب وتواري الوطنيين الغيورين الاوفياء النزهاء الى الخلف بسبب التضييق والتهميش والتقارير الكاذبة، ليفسح المجال للمفترسين والانتهازيين والكسالى والمرتشين والمستعدين للهرب للخارج !!!…
عندما حذر المخلصون الأوفوياء للوطن من إضعاف الأحزاب والنقابات والمنظمات الوطنية الصادقة والمؤثرة، وتم النفخ في الأخرى الفارغة والعاجزة والانتهازية والمتاجرة في المواقع والتزكيات والمواقف !!!…
عندما فعل ذلك المخلصون الأوفياء لم يكن لهم إلا هم واحد هو خدمة الوطن بإخلاص انطلاقا من ولاءهم له ولثوابته والحفاظ على سمعته وأمنه واستقراره وخوفهم من تنامي قوة نمودج المافيات في السياسة والاقتصاد والإدارة وإلاعلام والرياضة والفن !!!…
هؤلاء المخلصون أنفسهم قالوا أنذاك أيضا بأن للبيت ربا يحميه. ولم يخب ظنهم يومها فسقطت رموز كثيرة لهذا الثعبان الذي تسلل للبيت.
واليوم اقولها وأؤكدها: إن للبيت ربا يحميه، سيقضى على الثعابين الثلاثية التي تسللت إلى أركان البيت تنثر سمها. وقد بدأ اصطيادها وكنسها بأحسن صورة تليق بمغرب الحضارة.
اللهم احفظ الوطن الغالي في أمنه واستقراره ووحدته وسمعته وثوابته.