خالد الكطابي
في متابعتها لحدث اعتقال متابعين في قضايا همت الاتجار الدولي في المخدرات،ركزت الصحافة الإسبانية على حدث اعتقال رئيس الوداد الرياضي البيضاوي،سعيد الناصري،دون التركيز على انتمائه السياسي..حيث لا يحظى المتهم بأي منصب سياسي أو حكومي رفيع يجعل الاهتمام ينصب إليه كما عملت الصحافة المغربية على ذلك..
وأشارت مختلف وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن سعيد الناصيري يترأس أحد أكبر الأندية بالمغرب وبالقارة الإفريقية..
فيما تناولت قصاصة خبرية لوكالة الأخبار الرسمية الإسبانية”إيفي”،التي تم تداولها في مختلف وسائل الإعلام الإسبانية،خبر اعتقال سعيد الناصري رفقة رئيس جهة الشرق،عبد النبي بعيوي، مركزة على انتمائهما السياسي إلى حزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الائتلاف الحكومي.
وحسب ما أوردته الوكالة الرسميه الإسبانية:”فقد طالب المسؤولان الحزبيان استقالتهما من مهامهما الحزبية،بعد اندلاع القضية،طبقا لما استقته الوكالة من مصادر حزبية مطلعة..”
و تم التحقيق مع 25 شخصا،بينهم ضباط شرطة ودرك وكتاب عدل،بتهم الاتجارالدولي بالمخدرات والتزوير وإساءة استغلال السلطة، من بين جرائم أخرى، في قضية أحالتها النيابة العامة إلى قاضي التحقيق نظرا لخطورة الوقائع. والتي يمكن في حالة تبوث ها متابعتهم بالسجن لمدة 20عاما.
وتابعت الصحافة الإسبانية القضية،يؤازر فيها حوالي 15محاميا موكليهما،والتي اندلعت عندما أدان زعيم تهريب المخدرات المغربي /المالي البارز أحمد بن إبراهيم الملقب بـ “إسكوبار الصحراء”عدة شخصيات بتهمة “الاستيلاء بشكل غير قانوني” على أصوله في الدولة المغاربية. .
كما أنهم متهمون بتسهيل خروج ودخول مواطنين مغاربة من وإلى الأراضي المغربية بشكل عادي في إطار شبكة إجرامية وإخفاء المصدر غير المشروع للأصول المتأتية من نشاط إجرامي، من بين تهم أخرى.
وتم القبض على مهرب المخدرات، أحمد بن إبراهيم،سنة2019 بمطار الدار البيضاء وحكم عليه بعد ذلك بالسجن لمدة عشر سنوات بتهم تتعلق بتهريب المخدرات