التقت ثلة من الوجوه الثقافية والسياسية وفاعلون جمعويون وأصدقاء عبد الرزاق وردة مؤلف كتاب” الجماعات المحلية والمسألة الثقافية” في حفل تقديم توقيع مؤلفه، وذلك يوم الجمعة الماضي في المركب الثقافي محمد الزفزاف بالدارالبيضاء.
وقال توفيق الوديع، في كلمة تقديمية بالمناسبة اننا اليوم نحتفل بكتاب الاستاذ عبد الرزاق وردة، في فضاء المركب الثقافي المعاريف الذي له تاريخ، كما اظن أن الكتاب انطلق من هذا الفضاء، لانه فضل التجربة الأولى لجماعة المعاريف التي ترأسها الاخ محمد محب، والتي كان من دعاماتها إساء ثقافة الثقافة، والتي كانت تحتاج الى فضاءات ثقافية، يضيف توفيق الوديع.
ووجه صاحب رواية ” ذاكرة المدني في أنفا بارك” التي صدرت حديثا، سؤال مباشر الى الاستاذ عبد الرزاق وردة، بعدما ذكر الحاضرين انه درس على يده في سنوات السبعينات، “لماذا اصدار كتابك الان وليس قبل عشر سنوات؟
وأجاب استاذ عبدالرزاق وردة، على سؤال توفيق الوديع، بطرح اسئلته المباشرة والصريحة، وقال ان السؤال الذي كان يجب طرحه، هو لماذا هذا الجمود الثقافي؟ لماذا تغييب الثقافة من أغلب الجماعات الترابية؟
وأضاف الاستاذ وردة ان مؤلفه هو مجهود متواضع ان تليه مبادرات اخرى، وهو عمل توثيقي للانشطة والتظاهرات التي نظمتها جماعة المعاريف من سنة 1983 الى 203.
وأكد عبد الرزاق وردة ان مؤلفه، هو تمرة اقتراح وتشجيع عدد من الاصدقاء والمثقفين والفاعلين الجمعويين.
وقد حضر حفل توقيع كتاب ” الجماعات المحلية والمسألة الثقافية” كل من اول رئيس لجماعة المعاريف، محمد محب، والرئيس الحالي لمقاطعة المعاريف عبد الصادق مرشد، وتناول كل واحد منهما الكلمة في هذا المناسبة.