علمت ” سين بريس” من مصادرها أن السلطات المحلية في الدارالبيضاء، وافقت على مبادرة رفع المنع عن حركة سير السيارات والدراجات في شارع محمد الخامس بمركز المدينة.
وكانت حركة السير بشارع محمد الخامس بمركز المدينة والازقة المؤديه اليها، قد منعت على السيارات والدراجات، بسبب خط الطرامواي، وتركت مساحة الطريق التي تم ترصيفها خاصة بالسيرة للراجلين فقط.
وقد تضررت المحلات التجارية، المعروفة في شارع محمد الخامس، من هذا الأمر، ولم تعد الحركة التجارية لديها بنفس الوضع السابق قبل اطلاق خط ” طرامواي”، ولم تعد تعرف نفس الكثافة في الزوار كما في السابق واستفلدت من هذا الوضع الجديد احياء ومحلات تجارية اخرى بعيدة عن مركز المدينة ( سونتر فيل).
وقد راسل تجار الشارع، في اكثر من مناسبة السلطات المحلية والمنتخبة، من أجل رفع الضرر عنهم، ليتم اخيرا الاستجابة لمطلبهم، بعد دراسة الموضوع في اكثر من مناسبة بين جماعة الدارالبيضاء ومجلس مقاطعة سيدي بليوط والسلطة المحلية في إطار مشروع ” إعادة احياء المدينة” على مستوى مقاطعة سيدي بليوط ومشروع مدار السياحي.
وذكر نفس المصدر، أنه عقدت عدد من الاجتماعات حول الأمر، وتقرر في النهاية ان يرفع قرار المنع على ان تعود حركة سير السيارات والدراجات الى شارع محمد الخامس.
وأكد نفس المصدر ان شارع محمد الخامس سيتم إعادة تاهيله وتجديده، وسيتم رصد الاعتمادات المالية العامة لذلك.
وأضاف ذات المصدر أن هناك برنامج لتشجيع السياحة على مستوى المدينة القديمة اطلق عليه برنامج المدار السياحي، والذي يسعى الى تأهيل وتثمين الاماكن السياحية بالمدينة، خاصة العمرانية والتاريخية منها، وأضاف أن إعادة ترميم فندق ” ليكولن” بشارع محمد الخامس ياتي في هذا السياق.
وأوضح ذات المصدر أن شركة التنمية الدارالبيضاء الثرات تعمل على هذا المستوى ايضا، وقامت بعدد من المبادرات لها علاقة بتأهيل وتثمين بنايات تاريخية في شارع محمد الخامس.
ويقول نفس المصدر أن هناك إرادة مشتركة بين السلطات المحلية والمنتخبة، من أجل اعادة الروح الى مركز المدينة، وشوارعها.
من خلال إعادة حركة السير للسيارات باهم شارع فيها، وهو شارع محمد الخامس، وهو الأمر الذي ما كان احد يتوقع حدوثه يوما.
وكذا التشجيع على الرواج التجاري لمحلاته، وتاهيل كل البنايات التاريخية في الشارع، بموازاة مع برنامج مدار السياحي، الذي يصنف ويحدد كل البنايات السياحية على مستوى عمالة مقاطعات الدارالبيضاء انفا، لتعريف السياح بها وتشجيعهم على زيارتها، والغاية من وراء ذلك تنشيط السياحة بكثافة في مركز المدينة.
.
