تعيش الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدارالبيضاء التي انطلقت اشغالها صباح اليوم الثلاثاء، على وقع التوتر بين الأحزاب المشكلة للتحالف الأغلبي الرباعي والمتكون من حزب الاحرار والبام والاستقلال والاتحاد الدستوري، بسبب حصة كل حزب من منتدبيه في شركة الدارالبيضاء- سطات للتوزيع”.
وعقدت الدورة الاستثنائية اليوم، بطلب من الوالي محمد مهيدية، من اجل تعيين منتدبيين ممثلين لمجلس الجماعة الحضرية في مجموعة الجماعات الترابية ” الدارالبيضاء- سطات للتوزيع التابعة لجهة الدارالبيضاء.
واعلنت نبيلة الرميلي، رئيسة الجماعة الحضرية للدارالبيضاء، ان عدد منتدبي المجلس حدد في 20 عضوا موزعة بين الأحزاب الأربعة.
وهو ما انتقدته عدد من الأحزاب الأخرى الممثلة داخل المجلس والتي قالت ان اللائحة المرشحة للمنتدبين تم اعدادها خارج اللجن وخارج المساطر المعمول بها، كما ذكروا أن القيادات الجهوية الأحزاب الأغلبية تدخلت هي الاخرى في هذا الامر.
وراج داخل المجلس ان الاحرار حصل على حصة 7 منتدبين وحزب البام على 5 منتدبين، وهو نفس العدد الذي حصل عليه حزب الاستقلال.
وأعرب فريق ” البام” عن استيائه من الحصة التي خصصت له، في شركة الدارالبيضاء سطات وغادر اعضائه أشغال الدورة، واجتمعوا خارجها من أجل اتخاد موقف بشانها وعاينت ” سين بريس” كواليس الحوار واجتماع مرشد رئيس فريق الاحرار مع اعضاء فريق ” البام” و”ارضاء الخواطر”، وطالب “البام” بمساواته مع حصة الاحرار.
وقد ظل عبد الصادق مرشد يغادر بين الفينة و الأخرى أشغال الدورة ويلتحق باعضاء البام من أجل تخفيف حدة التوتر، كما ظل بين الفينة و الأخرى يتلقى مكالمات هاتفية حول الموضوع يخبر فيها مخاطبه عن احتمال انسحاب فريق البام ” من أشغال الدورة بسبب الحصة التي حددت لاعصائه منتدبين في الشركة الجهوية للتوزيع.
فيما قال يوسف رخيص عن الاتحاد الدستوري، ان الحصة التي حددت لحزبه غير كافية، وان حزبه لم ياخد قراره بعد بشانها، وانه من الوارد ان يرفضها، وقد عرض على اتحاد الدستوري 3 اعضاء بانتداب في شركة الدارالبيضاء سطات للتوزيع.
