يفتتح يوم يوم غد الاربعاء، بالمعرض الدولي للدارالبيضاء، النسخة السابعة من المعرض الدولي للنسيج والجلد والاكسسوارات، تحت شعار ” التقاط فُرص جديدة وتسريع الأعمال” وستستمر فعالياته الى غاية 17 نونبر من الشهر الحالي.
“
وحسب بلاغ صحفي فإن منظمو المعرض وهما”مجموعة بيراميدس” و”موروكو فايشن تكستيل”، يتوقعون ان يجمع المعرض الاف من مهنيي القطاع وان تكون هذه النسخة فضاءً للتعارف وتبادل الفرص الاستثمارية بين العارضين والوافدين الزّوار، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
ويلتئم في المعرض، حوالي 440 عارضًا من 13 دولة، هي الهند وتركيا وألمانيا وبلجيكا ومصر وإسبانيا وإيطاليا وتونس والصين وباكستان وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى المغرب البلد المُنظم.
ومن المنتظر حسب المنظمين أن يستقطب هذا الحدث الكبير، أكثر من 12 ألف زائر مهني متخصص إلى المغرب، بالإضافة إلى الخبراء الكبار في قطاع النسيج والجلد والإكسسوارات، في غرب إفريقيا وشمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط والخليج.
ويعد المعرض كذلك، بمثابة منصةٍ تجارية كبرى، تجمع مُمثلي ومِهنيي مختلف القطاعات ذات الصلة، كالنسيج الخام، وقطاع صناعة الجلد، أو الإكسسوارات، أو النسيج المنزلي أو آليات النسيج، وذلك بهدف توسيع نِطاق شبكاتهم التجارية إلى الصعيدين القاري والدولي.
ويحمل المعرض الدولي في نسخته السابعة هذه السنة، طابعاً حصريا، الأول من نوعه، باعتباره فضاءً لإبراز غنى وتنوّع المنتجات النسيجية والجلدية المغربية مائة في المائة في تركيبتها وصناعتها، والأمر نفسُه ينطبق على الشركات المُصنعة أوالعلامات التجارية وعلامات التوزيع، المغربية هي الأخرى مائة في المائة.
من جانب آخر، ما سيميّز هذه النسخة السابعة للمعرض، الطريقة المُبتكرة في تسليط الضوء على الشركات الناشئة وإبراز كفاءات المبدعين المغاربة الشباب.
كما سيتخلل المعرض الدولي، أكثر من 500 اجتماع وندوة B2B، والتي ستكون مهمة بالنسبة للمحترفين في القطاع، وسيُتيح المعرض باعتباره منصة لاستقطاب الشركات الوطنية والدولية، ترويج أحدث الابتكارات في مجال النسيج والمنتجات الجلدية الوطنية، كما سيوفر إمكانية تبادل التجارب والخبرات بين الشركاء، واكتشافِ فرص العمل في السوق الوطنية المغربية وفي المنطقة ككل.