عبد الواحد رفيع
انتقلت ” سين بريس” صباح اليوم الثلاثاء، الى مقر مركز التعرف بالثرات، المدرسة العبدلاوية سابقا، التي توجد داخل اسوار المدينة العتيقة لمدينة الدارالبيضاء، وذلك بعد أن نشرت مجلة ” جون افريك” الفرنسية، منذ يومين تقريبا، وتحت عنوان ” زلزال المغرب: إعادة بناء كل الإرث التاريخي، لتحشو تقريرها الإخباري، بالكثير من المعطيات والادعاءات الزائفة عن الأضرار التي لحقت ببنانيات تاريخية في المغرب.
و نسبت ” جون افريك” ما ادعته في تقريرها الاخباري من أضرار أصابت المأثر التاريخية، إلى بعض وسائل الإعلام المغربية، دون ان تذكرها بالاسم.
وكتبت ” جون افريك” في تقريرها ان معطيات حول تقرير أولي عرض يوم 11 شتنبر في اجتماع بين وزاري، اشار الى ان زلزال المغرب تسبب في تدمير عدد من البنايات التاريخية وان هذه المعطيات نشرها بعض الاعلام المغربي.
كما ذكرت “جون افريك” في تقريرها الاخباري المطول، معطيات حول 27 معلمة وبناية تاريخية، أشار لها التقرير الاولي، ادعت أنها تعرضت للضرر اوالهدم في زلزال منطقة الحوز، واضافت اليها بنايات تاريخية، في مدن أخرى، بعيدة عن المناطق التي ضربها الزلزال، من بينها مدينة الدارالبيضاء والجديدة والوليدية.
وقد ادعت “جون افريك” ان من بين المعالم التاريخية التي تضررت بسبب الزلزال، المدرسة العبدلاوية بالدارالبيضاء.
وقد عاينت ” سين بريس” البناية المذكورة ولم تلاحظ اي شيء غير طبيعي عليها، وحتى جرد خدش واحد، ولو صغير، كما لاحظت الأجواء العادية بها، وشاهدت توافد عدد من السياح من دول أجنبية مختلفة، على البناية وعلى معروضتها.
(التفاصيل في تقرير اخباري لاحق)