عرف المغرب ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023 ، زلزالا عنيفا و مروعا في منطقة الحوز أودى بآلاف الضحايا وخلف العديد من الخسائر المادية والبشرية.
في هذه الظروف عبر المجتمع المغربي عن أسمى عبارات التضامن والتعبئة من أجل تقديم المساعدات الأولية التي أبهرت المجتمع الدولي. وقد ساعد على ذلك كل ما أتاحته وسائل التواصل الاجتماعي من سرعة التواصل والتفاعل.
لكن في هذه الظروف العصيبة وعلى نفس وسائل التعبئة الرقمية لاحظنا ممارسات خطيرة مهينة للكرامة الإنسانية ولأخلاقيات المساعدات الإنسانية، ومنافية للالتزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان. حيث راجت عدة صور وفيديوهات لأطفال وطفلات يتامى ويتيمات وهم-هن يتلقون المساعدات الأولية وأخطر من ذلك صور تكاد تكون إباحية مع طفلات توحي بالزواج بهن، قبل و أحضان وعناق.
وعليه وجب التذكير بما يلي :
- عدم نشر صور الأطفال والطفلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
- ضرورة تأطير تقديم المساعدات للأطفال اليتامى من طرف جمعيات المجتمع المدني المختصة.
- ضرورة ضبط دينامية المساعدة من طرف السلطات المحلية من أجل حماية الساكنة المتضررة من كل المتربصين لمآسي الساكنة
- أخذ الحيطة و الحذر من الاشخاص الذين يرغبون في كفالة الطفلات و الأطفال اليتامى .
- التبليغ عن صفحات التشهيرية بالطفلات والأطفال بمناطق زلزال الحوز.
إن هذه الفاجعة الإنسانية تتطلب من جميع المنخرطين والمنخرطات فيها بالتحلي بروح المسؤولية و اليقظة والعمل على ضمان حقوق جميع الضحايا وذلك بالتبليغ في وسائل التواصل الاجتماعي عن هذه المحتويات وتبليغ الجمعيات المختصة والسلطات المحلية و النيابة العامة بكل الأخطار التي يمكن أن تهدم هذه الموجة من التضامن.
في : 14-09-2023
الجمعيات الموقعة
- جمعية التحدي للمساواة والمواطنة
- جمعية أفق للنساء
- شبكة أمان لمناهضة العنف المبني على النوع
- شبكة جمعيات حي درب غلف
- المنظمة الافريقية للأرضية المشتركة
- جمـــعيـــة اللقــاءات المتوسطـــــيـة للسينـــــما و حـقــــوق الإنســــــان
- الجمعية المغربية للبحث العلمي و التنمية MASRED
- جمعية التأهيل للشباب- بني ملال-