عبرت ساكنة حي كوتيي بالدارالبيضاء، في لقاء مع ” سين بريس” عن استيائها وتذمرها من أشغال إعادة تهيئة شوارع وازقة الحي، والتي انطلقت منذ أشهر ولا تزال مستمرة، مع ما خلفته من تراكم الازبال الهامدة والتراب وازعاج وضرر للساكنة والمحلات التجارية بالمنطقة.
ووصف ممثلو ساكنة الحي الأشغال بانها ارتجالية وعشوائية قالو أنها خلفت لهم عدد من المشاكل والاضرار اضافة الى عدم الشعور بالطمأنينة والسكينة، وعاينت ” سين بريس” في جولتها بالحي والحديث مع المتضررين قيام ممثلي الساكنة وبعض الجمعيات بجمع التوقيعات على عريضة موجهة إلى السلطات المحلية تدعمها إلى التدخل من أجل الوقوف على التطبيق السليم للقوانين والسهر على سلامة الأشغال وانتهائها في الوقت المحدد لها وفي وقت مناسب ومعقول.
وقال سعيد صبيطي، مستشار بمجلس مقاطعة سيدي بليوط في تصريح ل ” سين بريس” أن حي كوتيي يشهد أشغال كثيرة، همت شوارعه وازقته، وبصفتي مستشار في مقاطعة سيدي بليوط، لا علم لي بهذه الاشغال، ولا أعرف الطريقة التي اتخد بها قرار تنفيذ هذه الاشغال، واخرها هدم حديقة كوتيي وقطع الاشجار، وتساىل صبيطي ” ماذا يقع بسيدي بليوط” ؟
وأكد صبيطي أنه تلقى شكاية بشأن هذا الموضوع من طرف ساكنة الحي، حول الأشغال الجارية و المتكررة والمزعجة لهم، ووصف صبيطي الطريقة التي تجري بها الأشغال في ازقات كوتيي وحديقتها بالعشوائية.
وأضاف أنه في غياب لاحترام المساطر القانونية ومناقشة موضوع الأشغال داخل مجلس المقاطعة، وداخل اللجن، لجنة المالية ولجنة التعمير، وفي غياب وجود صفقة معلنة او قال اتسائل عن كيف يجري تتفيذ هذه الأشغال.
ومن جهته، أعرب محمد السعدي، عضو جمعية ” كوتيي جوار” عن تذمره واستيائه من الطريقة التي تجري بها الاشغال في الحي، والتي خلفت عدد من الصعوبات والمشاكل للساكنة.
وقال السعدي اننا نحن الساكنة نتفاجأ يوما عن يوم بالاشغال جارية في الحي، سواء في الشوارع أو في الازقة، كما تفاجئنا اليوم بقطع الأشجار وهدم الحديقة الوحيدة التي توجد في الحي بعد إزالة الاشجار من الشوارع.
وأضاف أن هذه الاشغال التي نتفاجأ بها، لا يتم اعلامنا بها من طرف المقاطعة، بحيث يتم مباشرتها وتنفيذها دون علم سكان الحي أواستشارتهم، وأكد السعدي قائلا ” كيف سنعلم بها مادام أعضاء في مجلس مقاطعة سيدي بليوط، حين نتواصل معهم حول الأمر للاستفسار يجيبوننا أن لا علم لهم بالامر، وخلص إلى أن الأشغال الجارية حاليا، تتسم بالعشوائية والارتجال، واضاف أن الأمور ليست على مايرام، وأن الساكنة تنفذ حملة لجمع توقيعات المواطنات والمواطنين من أجل إرسال عريضة إلى السلطات المحلية قصد التدخل ومراقبة الاشغال، وتنفيذها وفق الضوابط القانونية والتنظيمية من طرف مصلحة التعمير بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء انفا والوكالة الحضرية.
