طالبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة من الجهات الأمنية والقضائية المعنية بفتح تحقيق حول الاصوات العدائية التي أطلقت حملة ” كوزينتك” وسب وشتم للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية.
كما نددت الجمعية بكل ما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي من مس بكرامة عضوات واعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، وقالت اننا في جمعية التحدي للمساوة والمواطنة “نفتخر بكل الانجازات التي حققتها والتي ستحققها مستقبلا”.
وذكرت الجمعية في بلاغ صحفي لها أصدرت اليوم الخميس انه تصاعد في الآونة الأخيرة أصواتا عدائية من خلال حملة ” كوزينتك” وسب و شتم ضد المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية ، وفتح صفحات عبر المنصات التواصل الاجتماعي من أجل وضع تعليقات وفيديوهات حقد وعنف ضدهن، مع اعتبار مكانهن الطبيعي الكوزينة و العمل المنزلي.
واعتبرت الجمعية في بيانها الصحفي ان هذه الحملة هي عنف رقمي و تهديد خطير لسلامة وللصحة النفسية وعطائهن الكروي للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية.
وأكدت الجمعية إن كل هذه الصفحات و الفيديوهات والتعليقات في منصات عديدة (فايسبوك، تيك توك..) تعد من أفعال العنف التي يجب أن يتابع فيها من يروجها من المعتدين.
وتطالب جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بمتابعة هاته الجهات المعتدية وأن تأخذ اللازم ضدهم من أجل توقيف هذا الكره والعداء والعنف الرقمي واعتبار هذه الفعل الجرمي جناية يتابع عليها القانون.
واضافت الجمعية في بيانها انه بالبرغم من كل الخطوات التي تقوم بها مؤسسات الدولة من خطط وبرامج لحماية النساء من العنف، فإننا نعيش يوميا أفعال عنف تشل حركية النساء والفتيات في مجالات كثيرة بسبب ما يتعرضن له من تنمر واهانات وحكرة وتعميم وتشهير والمس بالمعطيات الشخصية.
