تحدث كل من سعيد احميدوش، والي ولاية الدارالبيضاء سطات، وعزيز دادس، عامل مقاطعة الدارالبيضاء انفا، اليوم الخميس في الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، عن تجربتهم مع هجرة خارج المغرب سنوات الدراسة.
وقال سعيد احميدوش، في كلمته التفاعلية مع تساؤلات وإستفسارات المهاجرين المغاربة في الحفل الذي نظم على شرفهم في عمالة مقاطعات الدارالبيضاء انفا، أنه ينحدر من مدشر يوجظ في إقليم الناضور، والذي يهاجر أبنائه إلى خارج المغرب، إضافة إلى انني هاجرت إلى خارج المغرب من أجل استكمال دراستي، مثلي مثل زمني عزيز دادس عامل مقاطعات الدارالبيضاء.
وبعد أن رحب بالمهاجرين المغاربة وبكل الجمعيات الممثلة لهم، أكد احميدوش، الإدارات المغربية مفتوحة في وجه الجميع، كما أن ولاية الدارالبيضاء سطات ومصالحها مفتوحة في وجه الجميع، وقال إن كل عمال ولاية الدارالبيضاء سطات منفتحين على الجميع ومكاتبهم مفتوحة في وجه الجميع، وكان هذا جواب الوالي على ما ذكرته مهاجرة مغربية من مدينة سطات، حول عدم استقبالها اليوم في ومنعها من دخول عمالة إقليم سطات، للمشاركة في حفل الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر.
ومن جهته قال عزيز دادس عامل مقاطعات الدارالبيضاء انفا، أنه سعيد بأن يكون سعيد احميدوش، والي ولاية الدارالبيضاء، ضمن الحاضرين في حفل اليوم الوطني للمهاجر.
وذكر دادس بأنه واحميدوش عاشوا تجربة الهجرة الى خارج أرض الوطن من أجل إتمام دراستهم والعودة إلى الوطن من جديد.
وأكد في كلمته أن الأسرة المغربية عظيمة، وحكي قصته مع المهاجرين المغاربة في فرنسا، بحيث انه كانوا يأتون إليه بمناسبة شهر رمضان، إلى شمال فرنسا، إلى الحي الجامعي الذي يقيم فيه من أجل أن يشاركهم أجواء شهر رمضان وأن لايتركوه وحيدا في بلاد المهجر.
وكما تفاعل دادس مع المشاكل التي ذكرها المهاجرون المغاربة في الحفل خاصة مشغلهم مع الأبناء التي تحدث عنها مهاجر أمريكي قادم من واشنطون، ومشاكلهم مع الجمارك، ومشكلة مستثمر عراقي مع عامل إقليم سطات، كما روحها في الحفل، وطلب من الوالي التدخل، والذي وعده بذلك.
وقال المستثمر العراقي ل ” سين بريس” أن عامل مقاطعة الدارالبيضاء أنفا، سيستقبله يوم الإثنين القادم لاستماع الى مشاكله ودراسة مشروعه الاستثماري، الذي ذكر انه يريد إنجازه في مدينة سطات، ولم يجد الاستقبال المناسب من طرف المسؤولين الترابيين بالاقليم، وذكر ايضا ان هناك الكثير من العراقيين الاطباء مقيمين في لندن يريدون الاستثمار في المغرب، وفتح ” كلينيك” في مدينة سطات لكنهم لم يجيدوا الأبواب مفتوحة لهم.
وتحدث المهاجرون المغاربة الذين شاركوا في حفل اليوم الوطني للمهاجر عن انشغالاتهم والمشاكل التي يواجهونها خاصة المرتبطة بالاستثمار في المغرب، والابناك ومشاكلهم مع إدارة الجمارك.
وقد تم الإجابة عن كل التساؤلات والاستفسارات التي طرحها المهاجرون المغاربة من طرف الجهات الإدارية المختصة، كما تم تحديد مواعيد لبعض المهاجرين التي تحتاج ملفاتهم الاستثمارية في المغرب الى تدخلات من السلطات الترابية.
وفي ختام الحفل رفع أفراد الجالية المغربية برقية ولاء واخلاص الى جلالة الملك محمد السادس.