أضف النص الخاص بالعنوان هنا

توقيع اتفاقية شراكة لتأهيل البنيات التحتية الطرقية بجهة كلميم واد نون

توقيع اتفاقية شراكة لتأهيل البنيات التحتية الطرقية بجهة كلميم واد نون

وقعت وزارة التجهيز والماء، وولاية جهة كلميم واد نون، ومجلس جهة كلميم واد نون، أمس الجمعة بكلميم، اتفاقية شراكة تروم تنفيذ المشاريع الطرقية الهادفة لتأهيل البنيات التحتية بالجهة.

وتندرج هذه الاتفاقية الثلاثية التي وقعها وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ووالي جهة كلميم واد نون، محمد الناجم أبهاي، ورئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، مباركة بوعيدة، في إطار تفعيل برنامج التنمية الجهوية لجهة كلميم واد نون 2023-2027.

وتهدف هذه الاتفاقية التي تبلغ كلفتها الإجمالية 2 مليار و270 مليون درهم، على الخصوص، إلى فك العزلة وتحسين الجاذبية الاقتصادية للمجالات الترابية عبر تطوير الشبكة الطرقية، وتعزيز شروط السلامة الطرقية، والرفع من مستوى جودة الطرق والشبكة الطرقية وتوسيعها، وكذا تحسين الربط الطرقي بين أقاليم ومدن الجهة.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن التوقيع على هذه الاتفاقية هو مناسبة لاستحضار الطفرة التي عرفتها جهة كلميم وادنون من خلال النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى الملك محمد السادس في نونبر 2018 ، والذي مكن الجهة من البرامج المهيكلة والمرافق الحيوية التي ساهمت في تحسين المؤشرات الاقتصادية وتوفير فرص الشغل وتحسين ظروف عيش ساكنتها.

وأضاف بركة أن توقيع هذه الاتفاقية يعتبر تتويجا لمسار من المشاورات بين مكونات وزارة التجهيز والماء وجهة كلميم واد نون بخصوص أولويات الجهة في مجال الطرق في ظل واقع متسم بكثرة الحاجيات وتواضع الإمكانيات وهو ما يستوجب تحديد الأولويات والتعاقد بين الدولة والجهة من أجل تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع الهادفة لتحقيق الحاجيات الاقتصادية والاجتماعية للساكنة و المطالب الآنية والمستقبلية للفاعلين الاقتصاديين.

وأشار الوزير إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقية في بداية الولاية الحالية لمجلس جهة كلميم واد نون سيمكن من إنجاز جميع مشاريعها وتنزيلها على أرض الواقع، مذكرا بمجموعة من البرامج التي تدخل ضمن النموذج التنموي الجديد والتي عرفت الجهة انطلاقتها ومنها الطريق السريع الذي بلغت نسبة الأشغال فيه 85 بالمائة، وأن الوزارة تعمل بمساعدة مديرية الطرق من أجل أن تنتهي به الأشغال أوائل السنة المقبلة لفك العزلة المجالية عن الجهة.

من جهتها، أكدت رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، مباركة بوعيدة، أنه بتوقيع هذه الاتفاقية ندشن لجيل جديد من الإصلاحات المؤسساتية المبنية على رؤية تشاركية ومقاربة مجالية ناجعة، وهو ما يعكس حقيقة الجهوية المتقدمة التي يريدها الملك محمد السادس، مضيفة أن الجهود المبذولة في هذا الشأن ترمي إلى تحويل التحديات إلى فرص لتنمية ترابية مستدامة لجهة كلميم واد نون من خلال التركيز على أولوية النمو من أجل التنمية المستدامة وتجديد الموارد الطبيعية وإحداث فرص الشغل وتثمين المناطق الصحراوية.

وعلى هامش حفل توقيع هذه الاتفاقية، الذي حضره، على الخصوص، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قام نزار بركة والوفد المرافق له، بزيارة لأروقة معرض الصناعة التقليدية ومعرض المنتجات الفلاحية وكذا خيمة التراث، والمنظمة في إطار الدورة العاشرة لمهرجان أسبوع الجمل التي اختتمت فعالياتها مساء أمس والذي نظمته جمعية مهرجان كلميم للتنمية والتواصل من22 إلى 28 يوليوز، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

وتميزت الأمسية الختامية لهذا المهرجان بتقديم عروض في الفروسية التقليدية، وتوزيع شواهد تقديرية على عدد من مربي الإبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو