استقبل ميناء الحسيمة، منذ انطلاق عملية مرحبا 2023 وإلى غاية أمس الأحد، مجموع 17 ألف و 89 مغربيا مقيما بالخارج على متن 4287 عربة.
وأكد مدير ميناء الحسيمة عادل البردي، في تصريح اعلامي أن الميناء يشهد نشاطا كبيرا خلال عملية عبور أفراد الجالية المغربية نحو أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية، مبرزا أن حركة العبور عرفت هذه السنة نموا مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي التي سجلت 15.772 مسافرا و 3857 عربة.
وأضاف عادل البردي أن عملية مرحبا 2023 على مستوى ميناء الحسيمة تجري “في ظروف جيدة” بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها كافة المتدخلين، تحت إشراف الوكالة الوطنية للموانئ ومؤسسة محمد الخامس للتضامن وباقي السلطات المينائية المتدخلة، التي تبقى مجندة لتمكين مغاربة العالم من الاستفادة من مختلف الخدمات وتسهيل سفرهم.
وبعد أن أشار إلى أن عملية العبور تجري بـ “سلاسة”، سجل أن المسافرين أعربوا عن مدى ارتياحهم من ظروف العبور الجيدة وتقلص زمن إتمام الإجراءات الإدارية وختم الجوازات والتفتيش الجمركي، إلى جانب الخدمات الاجتماعية والطبية والإدارية المقدمة على مستوى الميناء.
وخلص إلى أن الميناء يستقبل مغاربة مقيمين بمختلف الدول الأوربية، وبشكل خاص هولندا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا على متن الرحلات التي تربط الحسيمة ببعض موانئ جنوب أوروبا، مبرزا أن الإجراءات المتخذة ضمن عملية مرحبا ستتواصل على قدم وساق إلى غاية 15 شتنبر.