قال ينجا الخطاط، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب “إن اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجال الصيد البحري، تشكل اعترافا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية”.
وعبر الخطاط في تصريح اعلامي عن ارتياحه لاتفاق المغرب والاتحاد الأوروبي على مواصلة تعاونهما، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام، وذلك نظرا لما تكتسيه هذه الاتفاقية من أهمية في مجال دعم التعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأبرز الخطاط أن هذه الاتفاقية التي تخدم مصالح الطرفين، مهمة لكونها تأخذ بعين الاعتبار المعطيات الحقيقية على أرض الواقع، مؤكدا أن أي اتفاقية مع المغرب يجب أن تأخذ بالحسبان أن المملكة تمارس سيادتها على أراضيها من شمالها إلى جنوبها.
وأشار الخطاط إلى أن اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجال الصيد البحري، لها تأثير ايجابي على التنمية، خصوصا في الشق المتعلق بالأقاليم الجنوبية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي جدد التأكيد، أمس الخميس، على الأهمية القصوى التي يوليها لشراكته مع المملكة المغربية في مجال الصيد البحري، وكذا على الاهتمام الكبير الذي يوليه لاستمرارها بروح من الثقة والتضامن والمصلحة المشتركة.
كما أكد، في بيان مشترك صدر عقب أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام، التي انعقدت أمس الخميس ببروكسل، أن “العلاقات مع المغرب في مجال الصيد البحري تندرج في إطار شراكة شاملة تعود بالنفع على الطرفين، مما يجعل من المغرب والاتحاد الأوروبي شريكين استراتيجيين خدمة للاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة”.