في إطار دعم الثقافة الحسانية، وتعزيز دور الدبلوماسية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والتعريف بالمنجزات التي تحققت بالأقاليم الجتوبية، قررت وزارة الشباب والثقافة والتواصل دعم قطع غنائية تتغنى بالصحراء المغربية، ضمن ما خصصته من دعم مهم للثقافة الحسانية من خلال مجموعة من البرامج التي تندرج في إطار المحافظة على هذه الثقافة التي تعد مكونا اساسيا من مكونات الثقافة المغربية.
وهمت هذه البرامج تنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته صاحب الملك محمد السادس سنة 2015، عبر مشاريع طموحة لحفظ التراث والثقافة الحسانية وتوثيقها والعناية بالشعراء والفنانين وطبع عدد من الكتب والإصدارات المختلفة حولها ضمن المكون الثقافي لهذا النموذج التنموي الذي حقق نسب إنجاز بلغت مائة بالمئة.
وخص محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل اهتماما كبيرا لهذه البرامج من خلال تتبعه المتواصل لإنجازها وإشرافه على بلورة مشاريع تعنى بالمحافظة على الموروث الثقافي الحساني في مختلف أشكاله وتعبيراته.
وواصل وزير الشباب والثقافة والتواصل الإشراف على مختلف البرامج التي مكنت من التعريف بالثقافة المغربية على الصعيد الإفريقي والعالمي عبر تنظيم تظاهرات ثقافية وفنية ودعم برامج ومشاريع في نفس الإطار.