مباشرة بعد إلقاء كل من محمد الكنيدري، رئيس جمعية الاطلس الكبير، ومحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب و الثقافة والاتصال، لكلمتهما في انطلاق فعاليات المهرجان الوطني لفنون الشعبية، مساء اليوم الجمعة بمراكش.
تفاجأ جمهور الحاضرين الجالسين على مدرجات خشبة المسرح بايقاعات المزمار التقليدي الشعبي المشهور بنغمته المغربية الاصلية، والتفت جميع الجميع صواب البوابة اليسارية لمدخل المسرحي لمشاهدة الفنان الشعبي صاحب المزمار وانغامه.
وما أن انهى عازف المزمار معزوفته حتى صدح صوت نسائي امازيغي، بصوته القوي الجميل، صرخة امازيغية مغاناة، قادمة من البوابة اليمينية للمسرح الملكي، ليلتفت الجمهور الحاضر من جديد إلى الأعلى نحو يمين المسرح، منبهر بصوتها وبوحته الامازيغية النقية المصفاة.
وانضمت بعد ذلك المرأة الامازيغية، إلى فرقتها، فرقة احيدوس تيغسالين من خنيفرة لتقدم رفقتهم لوحات فنية راقصة، تحاول ان تبوح ب” أسرار الرقصات والايماءات”، الذي هو شعار الدورة التي تستمر إلى غاية 26 يونيو.