اعتبرت المؤسسة الدولية المكسيكية “أفريكا لاتينا”، أن قرار محكمة تاراسكون بإدانة الكونفدرالية الفلاحية “Confédération Paysanne”، وهي منظمة نقابية فرنسية تم توظيفها للتشويش القضائي على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يعد “ضربة موجعة” أخرى تتلقاها جبهة +البوليساريو+.
وقال رئيس المؤسسة السياسية الدولية، أنطونيو يلبي أغيلار، في تصريح اعلامي، إن القرار “يمثل ضربة موجعة للجهة التي وظفتها الجبهة الانفصالية وداعموها لعرقلة الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.
وأبرز الخبير الدولي بجامعة الأمريكيتين بمكسيكو، أن هذا القرار القضائي يأتي ليؤكد، مرة أخرى، مشروعية سيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية وحقوقها الكاملة في استغلال ثرواتها الطبيعية، بما يتماشى مع المعايير الدولية.
كما يعكس القرار، حسب أغيلار، الإشادة الدولية المتنامية بالنهضة التنموية التي تعرفها الصحراء المغربية، مُجسَّدة بالأساس، في النموذج التنموي الجديد، هذه المبادرة الملكية “الطموحة” التي رُصدت لها ميزانية مهمة وتشمل قطاعات حيوية، من قبيل الطاقات المتجددة والسياحة والبنيات التحتية.
كما أكد أن هذا الانتصار القضائي والسياسي يشكل انتكاسة أخرى واضحة، بعد أقل من شهر على تأكيد محكمة الاستئناف بلندن رفضها النهائي لطلب مؤيد لـ+البوليساريو+، في إطار المحاولات اليائسة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة ومن يدعمهم، لإلغاء الاتفاقيات المبرمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في قطاعي الصيد البحري والفلاحة.
وأصدرت المحكمة الفرنسية، الثلاثاء، حكما قضائيا يجهض مناورات الكونفدرالية الفلاحية، وهي منظمة نقابية فرنسية تم توظيفها من أجل التحرش قضائيا بالاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وهو ما شكل انتكاسة قانونية جديدة لـ+البوليساريو+ ومواليها في فرنسا.