ماذا یحدث داخل مقاطعة سيدي بليوط?، سؤال بات يتردد بكثرة بين أعضاء المجلس والمسؤولين وساكنة المنطقة.
لم تستطع مقاطعة سيدي بليوط، تضمید جراحها من الضربات التي تضربها تباعا، بعد انقسام الأغلبیة عن نفسها، نتیجة انفراد الرٸيسة بقرارات التسییر، وعدم تفویض باقي الصلاحیات لنوابها الذین ضاقوا حنقا نتیجة ذلك،
حیث أصبحت المقاطعة تقترب رویدا رویدا من سقوط بنیان أغلبیتها أرضا، بعدما استفاقت صباح الیوم علی ضربة موجعة بل وقاصمه، بعد تغیب خمس وعشرین عضوا من أصل ثلاثین المشكلین لمجلس المقاطعة وحضور خمسة أعضاء فقط لدورة يونيو، وعدم اكتمال النصاب الذي تسید الموقف.
مصدر “سین بریس” أکد أن رئيسة المقاطعة سافرت إلى العاصمة البلجيكية، بروكسل، وهو ما رددها كل اعضاء المجلس الذي حضروا اشغال الدورة بما فيهم الذين لم يوقعوا على لا ئحة الحضور.
وأضاف ذات المصدر أن سفر الرئيسة هو خارج مهامها الرسمية، وهي في الغالب في جولة سياحية و
تسوق “شوبینغ”، وذلك الامر لا يزعجنا ولا دخلنا لنا فيه، لكن كان لأولى للرئيسة أن تحضر الى أشغال الدورة العادية لشهر يونيو أو على الأقل أن تؤجلها إلى موعد لاحق ومناسب وببلاغ رسمي، لا أن تسافر إلى بلجيكا، ضاربة عرض الحاٸط مصالح ساكنة المقاطعة، يؤكد ذات المصدر.
أسماء الاعضاء الحاضرين، الموقعين على لائحة الحضور:
– آيات كرداش
– وفاء بلمنصور
– غزلان زهيري
– العلوي المحمدي
– ناصر الگرطومي