قال آلان دیباردیو الذي ترأس لجنة تحكیم الأفلام الطویلة للمهرجان الدولي للسینما المستقلة، الذي نظم في الدار البیضاء الأسبوع الماضي انه أحس بالفخر وهو یرأس لجنة التحكیم الخاص بالأفلام الطویلة ” في الدار البیضاء بالنسبة
لي شاهدت أفلاما لا یمكن مشاهدتها داخل أضخم المهرجانات الدولية التي باتت حبلی بالبهرجة والتصفیق فقط مثل مهرجان كان في فرنسا”.
دیباردیو، أوضح أن الأفلام التي عرضت كانت من مستوی ممیز وراق، لذلك كان صعبا علی لجنة التحكیم الحسم والفصل بینها، لتنال الجواٸز التي خصصھا
المنظمون.
كما اعتبر أن تقدیم لجنة التحكیم لتنویه خاص للطفلة
بطلة الفیلم الایراني حیاة وحیاة ” دلیل علی جودة الفیلم ومحتواه الانساني العمیق حسب تعبیره داٸما.
أما بخصوص مقاومة السینما المستقلة واستمرارها، رغم التواجد القوي للسینما التجاریة والسینما الهولیودیة، نعت دیباردیو المهرجانات من أمثال المهرجان الدولي للسینما المستقلة للدار البیضاء الذي یدیره حمادي كیروم، بجوهرة من جواهر المهرجانات الدولیة التي وجب الاعتزاز بها، كونها رافعة من روافع ترسیخ ودعم السینما المستقلة، والدلیل علی ذلك نجاح المهرجان حسب دیباردیو داٸما.