رحب الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للجنة التقنية الخاصة للاتحاد الافريقي للشباب والثقافة والرياضة المنعقد يوم أمس الجمعة بأديس أبابا، باحتضان المغرب لمقر الاتحاد الافريقي للشباب.
ومثل المغرب في هذا الاجتماع، وفد يترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الافريقي محمد عروشي.
وهنأت اللجنة، المملكة المغربية باحتضانها مقر الاتحاد الافريقي للشباب، وتقدمت بتوصية خاصة تهدف إلى إعادة وتقوية العلاقة بين الاتحاد الافريقي للشباب ومفوضية الاتحاد الافريقي مع ضرورة توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين.
بنسعيد اعتبر في مداخلة له أن ما خلص له اجتماع الخبراء، والتوصية القاضية بضرورة إعادة إحياء العلاقة بين مفوضية الاتحاد الافريقي والاتحاد الافريقي للشباب، من شأنه أن يعزز تصور المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك لقضايا الشباب ويقوي حضور الشباب الافريقي دوليا ويطور خبرات الشباب.
وأضاف بنسعيد أن ما شهده الاتحاد الافريقي للشباب، في الماضي، يعد مسارا طبيعيًا، واليوم من الضروري مواكبة هذا التنظيم الشبابي، والمغرب يرحب بتوقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد ومفوضية الاتحاد الافريقي.
وأوضح بنسعيد أمام وزراء الشباب والثقافة والرياضة بإفريقيا أن المملكة المغربية وقعت نونبر الماضي اتفاقية إطار مع منظمة اليونيسكو، بهدف تهم وضع الخبرة المغربية في مجال حماية التراث العالمي رهن إشارة دول إفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن تعزيز قدرات المتخصصين في مجال المتاحف قصد المساهمة في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وحماية المقتنيات الثقافية، وإرساء عمليات الجرد والنهوض بالدور الذي تضطلع به المتاحف لفائدة المجتمعات بإفريقيا.
ويعد الاتحاد الافريقي للشباب، المنظمة الشبابية الافريقية حيث عمل المغرب على إعادة إحياء هذا الاتحاد انطلاقا من رؤية الملك محمد السادس الرامية للاستثمار في الشباب الافريقي على اعتبار أن حوالي 600 مليون مواطن افريقي شباب.