شرعت المحكمة الوطنية الإسبانية، أول أمس الثلاثاء، في محاكمة متطرف جزائري ينحدر من مخيمات تندوف، م.أ.م، الملقب بـ”إسماعيل”، والذي تم توقيفه خلال شهر مارس 2022 من طرف الشرطة الإسبانية من أجل الارهاب و نشر الدعاية الجهادية على مواقع التواصل الاجتماعي.
و تأتي محاكمة هذا المتطرف، الذي طالبت النيابة العامة الإسبانية بسجنه لمدة أربع سنوات وستة أشهر، تتويجا للتعاون الوثيق في مكافحة الإرهاب بين المصالح الأيبيرية و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كما تؤكد على أهمية دور المغرب في محاكمة الإرهاب.
المتطرف الموقوف كان على صلة وطيدة بالإرهابي الصحراوي الموالي لـ”البوليساريو”، عدنان أبو الوليد الصحراوي، أمير سابق لـما يسمى ب”الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”.
كما أستأترت هذه المحاكمة باهتمام الصحافة الإسبانية، خاصة و أن لها تداعيات في دولة أوروبية أخرى حيث تم اعتقال أحد أتباع الجزائري الموقوف و الذي يحمل نفس الجنسية.