أجرى راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب اليوم الثلاثاء بمقر المجلس، مباحثات مع ألفريدو باتشيكو أوسوريا رئيس مجلس النواب بجمهورية الدومينيكان، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد نيابي هام، خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 29 أبريل الجاري.
وذكر بلاغ للمجلس أن المباحثات التي جرت بحضور عبد الرزاق هاشيمي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-جمهورية الدومينكان وأموري غوستو دوارتي سفير الدومينكان بالرباط، ركزت على تثمين العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بين مجلسي النواب، والتأكيد على أهمية التنسيق البرلماني عبر قنوات التشاور والتنسيق الدائمين وتبادل الزيارات، والعمل على تقوية وتعزيز الشراكات رابح –رابح بين المغرب و الدومينكان والاحترام المتبادل للسيادة. كما تم التوقف، عند خصوصية التجربة البرلمانية بالبلدين وسبل تقاسم الخبرات والتجارب.
وعبر راشيد الطالبي العلمي عن تقديره للموقف الإيجابي لجمهورية الدومينيكان بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، مبرزا أن المغرب نموذج إقليمي في الاستقرار ويسعى دائما إلى الحفاظ على الأمن الدولي وحل الخلافات بالطرق السلمية.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى المشاريع الكبرى التي انخرطت فيها المملكة، منذ ما يزيد عن عشرين سنة تحت قيادة الملك محمد السادس، والعناية التي يوليها للرأسمال البشري في مختلف أبعاده وتجلياته.
وأكد رئيس مجلس النواب بجمهورية الدومينيكان، على عمق العلاقات بين البلدين اللذين يتقاسمان العديد من الأولويات، وهو الأمر الذي تجسده العلاقات بين مجلسي النواب في البلدين سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف وذلك في ظل الاحترام المتبادل لسيادة ووحدة الدول.
وذكّر ألفريدو باتشيكو أوسوريا في هذا السياق، بأن مجلس النواب المغربي يعد عضوا ملاحظا في برلمان أمريكا الوسطى ومنتدى “الفوبريل” لرؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب، مشيرا أيضا إلى اتفاق التعاون المبرم بين المؤسستين التشريعيتين في أكتوبر سنة 2014 لترسيخ قيم التقارب والتعايش والتضامن والتفاهم المتبادل.
وتجدر الإشارة إلى رئيس مجلس النواب بجمهورية الدومينيكان والوفد المرافق له، سيجري لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة، كما سيقوم بزيارات ميدانية للتعرف عن قرب على الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة.