أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، مجددا أهمية دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس في التصدي للسياسات الخطيرة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشريف.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر في أعقاب الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للمنظمة مفتوح العضوية، اليوم السبت في جدة، والذي بحث استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.
وجددت المنظمة التأكيد على أهمية دور لجنة القدس في التصدي للسياسات الاسرائيلية الرامية إلى “تغيير هوية المدينة ووضعها القانوني، وكذلك تركيبتها الديموغرافية والثقافية والتاريخية”؛ مثمنة الدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف.
ودعت الدول الأعضاء في المنظمة، والأمانة العامة للمنظمة، إلى التحرك العاجل للتصدي لهذه الاعتداءات الخطيرة وتفعيل الآليات المنصوص عليها في قراراتها ذات الصلة للتحرك على كافة المستويات وارسال رسائل عاجلة الى الجهات الدولية المعنية، بما فيها مجلس الامن، تعكس مواقف المنظمة في هذا الصدد، وتؤكد على طلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومدينة القدس الشريف المحتلة ومقدساتها، تحديداً المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف، في وجه المحاولات غير المشروعة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي الراهن.