سيستفيد ما مجموعه 12 ألفا و660 أسرة بإقليم العيون من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1444″، المخصصة لفائدة الأسر المعوزة، خصوصا الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبذلك، ارتفع عدد الأسر المستفيدة من هذه العملية الإنسانية، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، بنسبة 20 في المئة مقارنة مع السنة الماضية.
ويتوزع المستفيدون من هذه العملية، التي تتم تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، على 9 آلاف و359 أسرة بالوسط الحضري، منها 8 آلاف و254 أسرة بمدينة العيون (21 نقطة توزيع)، و1105 أسرة بجماعة المرسى (نقطة توزيع واحدة)، و3 آلاف و301 أسرة بالوسط القروي (3 نقط توزيع).
وحصلت كل أسرة، خلال هذه العملية التي تشرف عليها لجنة إقليمية ولجان محلية لضبط لوائح الفئات المستهدفة، على حصة مساعدات غذائية متنوعة، تشمل 10 كلغ من الدقيق، و 4 كلغ من السكر، و 600 غرام من الشاي، و 5 كلغ من الأرز، و 5 لتر من الزيت و 850 غرام من مركز الطماطم، و 6 لتر من الحليب، و1 كلغ من العجائن، و1 كلغ من العدس. وهي مساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان المبارك.
وتعتبر “عملية رمضان”، التي دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تنظيمها بشكل سنوي، من العمليات التضامنية الكبرى بالمملكة التي تستهدف الأشخاص في وضعية هشة بالدرجة الأولى، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص في وضعية إعاقة والمسنين.
يذكر أن هذه العملية تتم بشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة التعاون الوطني التي تشرف على تنزيلها ترابيا بتنسيق مع السلطات المحلية، كما يتم تتبع تنفيذ هذه العملية منذ اليوم الأول من طرف اللجنة الإقليمية التي يترأسها قطاع التعاون الوطني، وتسهر هذه اللجنة ميدانيا على إيصال المواد الغذائية لنقط التوزيع، كما تقوم بتحديد المستفيدين منها وتتبع توزيعها على مستحقيها.
وتعتبر “عملية رمضان” لهذه السنة استثنائية، كونها تميزت بالرفع من عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 600 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 1 مليون عائلة خلال هذه السنة، موزعين على كافة أقاليم وعمالات المملكة البالغ عددها 83 إقليما وعمالة.