أجرت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، أمس الاثنين بالرباط، مباحثات مع الوزير برونو دانتاس، رئيس محكمة الحسابات الاتحادية بالبرازيل، والرئيس الحالي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي)، مرفوقا بوفد يضم الوزير جورجي أوليفيرا، عضو مجلس رئاسة المحكمة السالفة الذكر، وجوليو كلينتيرنيك بيتيلي، سفير البرازيل بالمغرب.
وذكر بلاغ للمجلس أن المباحثات بين الطرفين تناولت سبل تعزيز التعاون بين الجهازين الرقابيين اللذين تربطهما مذكرة تفاهم تم توقيعها بالبرازيل في نونبر 2022، وذلك على هامش انعقاد الدورة الـ 24 للجمعية العامة للإنتوساي بريو دي جانيرو.
وأضاف المصدر ذاته أن وجهات النظر بين الطرفين توافقت حول الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به مؤسستا الرقابة بالبلدين في تعزيز التعاون بين الأجهزة العليا للرقابة على المستوى الجهوي والدولي، خصوصا في إطار مجموعة الأجهزة التي تمارس اختصاصات قضائية.
وقدمت العدوي، بهذه المناسبة، لمحة عن التطور التاريخي لممارسة المجلس لاختصاصاته الرقابية، كما توقفت عند منهجية المراقبة التي تعتمدها المحاكم المالية بغية تحقيق التكامل والتوازن بين هذه الاختصاصات.
وفي هذا الإطار، أثار الطرفان الدور الذي يجب أن تضطلع به المؤسستان الرقابيتان في ميدان التدقيق والمعاقبة، عند الاقتضاء، وكذا في مجال الاستباق والوقاية، إضافة إلى الدور البيداغوجي البالغ الأهمية الرامي إلى تحسين التدبير العمومي، وبالتالي، الاستجابة على أحسن وجه لانتظارات المواطنين والمستثمرين.
وخلص البلاغ إلى أن الطرفين أبديا اهتمامهما بموضوع التواصل مع الأطراف ذات الصلة، وخصوصا مع المواطنين، واستحضرا التجارب الرائدة على المستوى الدولي لمؤسسات الرقابة التي تستأنس بآراء المواطنين لبرمجة مهامها الرقابية.
أجرت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، أمس الاثنين بالرباط، مباحثات مع الوزير برونو دانتاس، رئيس محكمة الحسابات الاتحادية بالبرازيل، والرئيس الحالي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي)، مرفوقا بوفد يضم الوزير جورجي أوليفيرا، عضو مجلس رئاسة المحكمة السالفة الذكر، وجوليو كلينتيرنيك بيتيلي، سفير البرازيل بالمغرب.
وذكر بلاغ للمجلس أن المباحثات بين الطرفين تناولت سبل تعزيز التعاون بين الجهازين الرقابيين اللذين تربطهما مذكرة تفاهم تم توقيعها بالبرازيل في نونبر 2022، وذلك على هامش انعقاد الدورة الـ 24 للجمعية العامة للإنتوساي بريو دي جانيرو.
وأضاف المصدر ذاته أن وجهات النظر بين الطرفين توافقت حول الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به مؤسستا الرقابة بالبلدين في تعزيز التعاون بين الأجهزة العليا للرقابة على المستوى الجهوي والدولي، خصوصا في إطار مجموعة الأجهزة التي تمارس اختصاصات قضائية.
وقدمت العدوي، بهذه المناسبة، لمحة عن التطور التاريخي لممارسة المجلس لاختصاصاته الرقابية، كما توقفت عند منهجية المراقبة التي تعتمدها المحاكم المالية بغية تحقيق التكامل والتوازن بين هذه الاختصاصات.
وفي هذا الإطار، أثار الطرفان الدور الذي يجب أن تضطلع به المؤسستان الرقابيتان في ميدان التدقيق والمعاقبة، عند الاقتضاء، وكذا في مجال الاستباق والوقاية، إضافة إلى الدور البيداغوجي البالغ الأهمية الرامي إلى تحسين التدبير العمومي، وبالتالي، الاستجابة على أحسن وجه لانتظارات المواطنين والمستثمرين.
وخلص البلاغ إلى أن الطرفين أبديا اهتمامهما بموضوع التواصل مع الأطراف ذات الصلة، وخصوصا مع المواطنين، واستحضرا التجارب الرائدة على المستوى الدولي لمؤسسات الرقابة التي تستأنس بآراء المواطنين لبرمجة مهامها الرقابية.