أضف النص الخاص بالعنوان هنا

أسبوع الموضة بميلانو الايطالية يحتفي بالقفطان المغربي

أسبوع الموضة بميلانو الايطالية يحتفي بالقفطان المغربي

شاركت المصممة العالمية، رائدة القفطان المغربي، فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، بصفة استثنائية وبدعوة خاصة لتمثيل الزي المغربي، بإحدى قاعات العروض الكبرى بالقصر التاريخي Palazzo Barozzi) ( بميلانو.

حيث تشرفت بافتتاح جدول العروض المبرمج خلال تلك الأمسية، مانحة القفطان المعربي بتصاميمها الأصيلة والمبتكرة فرصة للتألق من جديد هذه المرة ضمن فعاليات أسبوع الموضة بميلانو التي تعتبر إلى جانب كل من لندن ونيويورك، وباريس منصات المودة الأبرز والأرقى على الصعيد العالمي بالنظر لنوعية ومستوى العروض والتظاهرات والمشاركة التي تحتضنها وكذا نسب الشعبية والارتياد والمتابعة والمردودوية والتطور المسجلة بصفة رسمية.

وعلى مرأى حضور وازن من أبرز الفعاليات الديبلوماسية الميلانية، ومشاهير المؤثرين، وشغوفي عروض الأزياء وكبار المصممين المعروفين، وعيرهم من ممثلي أبرز العلامات التجارية في مجال الأزياء والأقمشة، بالإضافة إلى العديد من مستهلكي الأزياء على الصعيد العالمي وكذا وسائل الإعلام الدولية، ستستثمر المصممة المغربية هذه المناسبة، من جهة للإعلان عن الإطلاق الفعلي للهوية البصرية لعلامتها المحدثة والمسجلة أخيرا “Fatim Haute Couture “، ومن جهة ثانية لتقديم تشكيلة راقية تتكون من 15 وحدة من القفاطين المغربية التي تم إبداعها حصريا لفائدة أسبوع عروض الأزياء بميلانو، توجت في الأخير بعرض لتكشيطة مصنوعة على منوال كسوة احتفالية غاية في البهاء من قماش السفيفة وأفضل الأنسجة الاستعراضية، تم ابتكارها استهدافا بالمناسبة لتعزيز المزيد من التقارب الثقافي والإبداعي ما بين بلدان الحوض المتوسطي، وذلك في أجواء حيوية مفعمة بإيقاعات موسيقية نابعة من ريبرتوارالتراث الفني المغربي من قبيل كناوة والألة والإيقاعات الصحراوية والأمازيغية….



وللتذكير، فقد سبق لفاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي أن وقعت على عديد مساهمات هامة طيلة مسيرتها المهنية في الترويج للقفطان المغربي بالعديد من أبرز أسابيع أو منصات المودة المعروفة عالميا سواء بالولايات المتحدة الأمريكية أو بفرنسا أو إيطاليا أو سويسرا أو تركيا أو الإمارات العربية المتحدة أو أزربيدجان فضلا عن إحرازها على عديد جوائز تشهد لها بالإبداع الملهم وبالنضال من أجل الن بصناعة القفطان المغربي باعتباره أحد أهم مكونات التراث الرمزي.المغربي الذي يجري العمل حاليا لاعتماده ضمن التراث الرمزي الإنساني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو