أعلنت كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط بالدارالبيضاء ،عن قرارها سحب التفويضات من بعض نوابها، وذلك على خلفيات الاحداث والتصرفات والتصريحات غير المسؤولة التي أطلقت في أشغال الدورة الأخيرة لمجلس مقاطعة سيدي بليوط.
وذكرت مصادر مطلعة ومتتبعة للشأن المحلي وعلى إطلاع بما يحدث داخل مقاطعة سيدي بليوط، أن عدد النواب الذين سحبت منهم كنزة الشرايبي التفويضات هم ثلاثة.
وأكد نفس المصدر أن رئيسة المقاطعة سحبت تفويض قطاع الصحة من نائبها الاول، العلوي المحمدي، وأيضا سحبت تفويض القطاع الثقافي و الرياضي وتفويض في الحالة المدنية و تصحيح الامضاءات بالمقاطعة الاولى بوسمارة، من النائب الثاني، عزيز شبين ، كما سحبت تفويض الإمضاء في الحالة المدنية و تصحيح الإمضاءات بالمقاطعة الرابعة، للنائبة السادسة، لطيفة مورني.
واستفسرت “سين بريس” مصدرها عن أسباب إقدام كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، التي تنتمي إلى حزب الاصالة والمعاصرة عن سحب التفويضات من نوابها الذين ينتمون إلى احزاب التحالف الثلاثي، حزب الاحرار وحزب الاستقلال، فذكر في تصريحه أبرزها، والمتمثلة في الاحتجاجات الكثيرة وغير المبررة، والتي ساهمت في عرقلة سير الدورة العادية ليناير.
بالإضافة إلى جلب مفوض قضائي لرئيسة المقاطعة أثناء عقد الدورة قصد معاينة لائحة حضور المستشارين بالدورة، وهو ما يعني فقدان لعلاقة الثقة والاحترام.
وأضاف نفس المصدر أن الذين سحبت منهم التفويضات أقدموا على سب الرئيسة و إتهامها بأمور غير مقبولة وبشكل غير مباشر، كما أنها تعرضت للإهانة بصفتها إمرأة، أثناء عقد أشغال الدورة العادية لشهر يناير، حيث اضطرت الرئيسة إلى مغادرة الجلسة للذهاب إلى المرحاض، فأنخرط أحد الاعضاء المقرب من واحد من الذين سحب التفويض منهم، بالتلفظ بألفاظ وكلمات مهينة وغير أخلاقية في حقها، وذلك فقط لكونها إمرأة.
كما أقدموا يؤكد نفس المصدر على منع مسؤولي الوكالة الحضرية ووزارة السكن و شركة ادماج سكن و شركة sonadac من إلقاء عروضهم في الدورة العادية دون إحترام للمسؤولية الملقاة على عاتقهم.