في الوقت الذي صرح فيه قصر المانكلوا، مقر الحكومة الإسبانية، أنه تم إرجاء استقبال بيدرو سانشيز من طرف العاهل المغربي، الملك محمد السادس إلى زيارة مقبلة، شن “الحزب الشعبي” الإسباني هجوما لاذعا على رئيس حكومة بلاده لعدم استقباله من طرف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى ما بين المغرب و إسبانيا.
واعتبر الناطق الرسمي باسم لجنة الدعائية للحزب الشعبي، ، بورخا سيمبر، في تصريح لقناة “أنتينا تريس” “أن المغرب يؤول الضعف الداخلي لحكومة الائتلاف الإسبانية”.
كما أرجع المنسق العام للحزب، إلياس بندودو، عدم إستقبال رئيس الحكومة من طرف العاهل المغربي إلى أن ” وزن الريشة الدولي الذي يتمتع به سانشيز انعكس في هذه القمة”
وفي وقت سابق صرح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بأن “المكالمة الهاتفية التي أجراها ملك المغرب مع رئيس حكومة بلاده تم الاتفاق عليها سلفا”.
وصرحت مصادر للصحافة الإسبانية أن “علاقة الملك محمد السادس برئيس الحكومة الإسبانية ممتازة جدا وأن حرصه على إجراء المكالمة الهاتفية، رغم تواجده خارج البلاد يعكس تلك العلاقة المتميزة”.
وأضافت تلك المصادر بأن الاجتماع رفيع المستوى ما بين حكومتي البلدين، وبأن غياب الملك محمد السادس لم يؤثر على حجم الاتفاقيات التي بلغت24اتفاقية.
و لم يتم تسجيل هذا الرقم من الاتفاقيات المبرمة في القمم السابقة، التي جمعت البلدين كما أن حجم التمثيلية الوزارية كان ملحوظا.