قال الإمام الشافعي” لا تمنحوا الحكمة لغير أهلها فتظلموها ، ولاتمنعوها عن أهلها فتظلموهم “
العقل المتجسد إنسانا .. سفر نفيس .. كنز ثمين .. الطيبوبة في أبهى تجلياتها .. الذكاء المنتج .
الأناقة في الفكر والعقل والمظهر، وحتى في الابتسامة … شخصية محترمة جدا .. كاريزما استثنائية في التعاطي مع المعرفة والحياة .
الحكمة المنتفضة بهدوء ضد الهزالة والتهافت على الامتيازات والمناصب .. العفاف والكفاف وكسب ود الناس .. عشق الوطن .
من جواهر الجامعة المغربية بامتياز .. الاستقلالية في الفكر والأفكار والمعرفية .. حب العمل .. المثابرة والحرص على الواجب .
ركيزة أساسية في التأسيس للدرس الأدبي في المغرب والعالم العربي .. كتابة قليلة مفيدة ووازنة .. تكوين رفيع لأجيال كثيرة ترفع حاليا مشعل البحث الأكاديمي والجامعي ..
لا أفهم تماما لماذا لم يتم إطلاق اسم أحمد اليابوري على إحدى القاعات أو الفضاءات بمؤسسة تابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط التي قدم لها عطاءات لاتعد ولا تحصى ؟
بعد عمر طويل إن شاء الله وصحة جيدة ، سيؤرخ اتحاد كتاب المغرب ، الذي عاش في عهدك أزهى أيامه ، لشخص ألمعي إسمه أحمد اليابوري بحروف من الألماس ..
بل ستؤرخ الجامعة المغربية لأحد روادها الذين تميزت إنجازاتهم بالرصانة والنباهة .. وسيكون من الجحود والعقوق نسيان أو تناسى أفضال الأستاذ اليابوري على كوكبة كبيرة من الباحثين .
قال النفري .. حين تتسع الرؤية تضيق العبارة ..
حين استحضر كل اللحظات العلمية والإنسانية الجميلة، التي جمعتني مع هذا الرجل الطيب ، والأستاذ والمربي … يصعب إيجاد العبارات وحتى التعبير … سي أحمد ، أنت أكبر من الكلمات ومن الوصف ، أنت فريد دهرك ووحيد عصرك .
