الإتحاد الأوروبي و هو يعبر عن المواقف الحالية الداعمة للحل السياسي، العادل و المتوافق بشأنه لملف الصحراء وفق قرارات مجلس الأمن.
يكون يعبر عن دعم سياسي صريح للمغرب و لمبادرته التي قدمها كحل سياسي، للاعتبارات التالية:
– الاتحاد الأوربي يدعم العملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن، و هي القرارات التي تبنت المعايير السياسية للحل المغربي، و بذلك يكون الاتحاد الأوروبي يقدم دعما للطرح المغربي.
– الاتحاد الأوروبي يسلتزمه بعض الوقت للتعبير عن تبني موقف “مغربية الصحراء” ، اعتباراً لكون الإتحاد هو تكتل لدول أوروبية تتداخلها عدة مواقف من السياسة الخارجية للاتحاد احيانا تكون متناقضة، و في أحيان أخرى تكون خاضعة للحسابات الداخلية لهذه الدول الأوروبية و هو ما يجعل الإتحاد يبحث عن مواقف خارجية متوافق بشأنها، و يبقى موقف دعم المسلسل السياسي على قاعدة قرارات مجلس الأمن هي التعبير عن كل المواقف الأوربية و التي تظل في صالح المغرب.
– الانتقال من خطوة دعم الحل السياسي إلى تبني موقف مغربية الصحراء، يفرض تعاملا دبلوماسيا خاصا متمثلا في ضرورة دفع كل بلد أوروبي إلى تبني هذا الموقف، كما حدث مع ألمانيا و اسبانيا في انتظار التحاق فرنسا.
– دعم الدول الأوربية الكبرى لمغربية الصحراء سيكون حاسما، لهذا الموقف الفرنسي يظل محورياً في العملية ككل و مؤثراً في أوروبا، لهذا على المغرب أن يستمر في الحوار و الثبات لحين تعديل فرنسا لموقفها.
– الشراكة الاقتصادية مع الدول الاسكندنافية مهمة لأنها ستشكل اختراقا كبيرا لصالح المغرب لدول ظلت تاريخية منجدبة نحو الطرح الجزائري، و قد شكلت مواقف بعض الدول الأخيرة لهذا الجزء من أوروبا مؤخراً بداية هذا لهذا الإختراق المغربي.