واحد من أجمل الأحياء البيضاوية، يعد قبلة للسياح الأجانب نظرا لطابعه العمراني المتميز إذ يضم في مكوناته بنايات تقليدية مغربية ذات طابع تاريخي مميز، تأسر إعجاب كل زائر أجنبي، إذ إجتهد المهندسون الأجانب في تصميمه ووضعوا له شكلا معماريا خاصا به يستمد روحه من فن العمارة العربية الإسلامية على شاكلة المدن المغربية التاريخية كفاس ومراكش وغيرها.
كما يعد كذلك قبلة للباحثين والمثقفين وجل تجار الكتب بالمغرب نظرا لإحتضانه لعديد من المكتبات الكبرى التابعة لدور النشر المغربية والعربية وبالتالي فهو قطب ثقافي لا محيد عنه يوفر لكل مرتاديه جل ما يحتاجونه من كتب ومؤلفات عربية وأجنبية في كل التخصصات.
ويعتبر كذلك قطبا دينيا لإحتضانه لمعلمتين دينيتين كبيرتين متمثلتين في المسجد المحمدي ومسجد مولاي يوسف وكذا مقرا للزاوية التيجانية.
وموازاة للحركية السياحية التي يعرفها، تزدهر فيه سوق رائجة للصناعة التقليدية تقدم لزبنائها شتى أنواع الصناعات التقليدية
كالزرابي المغربية وأواني الخزف القديمة والملابس التقليدية وما يرافقها من حلي ومصنوعات خشبية وفضية ونحاسية.
كما تتوسط الحي فضاءات خضراء عبارة عن حدائق تضفي على المكان بهجة
ورونقا يعكس جمالية الحي وتميزه عن باقي أحياء الدار البيضاء الأخرى.