أعلنت الأكاديمية السويدية في ستوكهولم، اليوم الخميس، عن فوز الكاتبة الفرنسية آني إرنو بجائزة نوبل للأداب.
وعللت لجنة نوبل اختيارها إرنو، البالغة من العمر 82 عاما، بما أظهرته من “شجاعة وبراعة” في “اكتشاف الجذور والبعد والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية”.
وبهذا أصبحت ارنو الفائز الفرنسي السادس عشر في تاريخ نوبل، عشرة كاتبا فرنسيا حتى اليوم، كما صبحت معه إرنو المرأة السابعة عشرة التي تحصل عليها، من أصل ما مجموعة 119 فائزا بفئة الآداب منذ منح جائزة نوبل الأولى عام 1901.
وقالت “إرنو” عن فوزها بالجائزة، في لقاء مع التلفزيون السويدي “أعتبر أنني أعطيت شرفاً كبيرا، وبالنسبة لي في الوقت نفسه مسؤولية كبيرة، وهي مسؤولية أُعطيت لي من خلال منحي جائزة نوبل”.
ومعظم أعماله “إرنو” مستلهمة من سيرتها الذاتية. وصدرت روايتها الأولى (ليز آرموار فيد) في عام 1974، لكنها اكتسبت شهرة عالمية بعد نشر (ليز آنيه) في عام 2008 التي ترجمت إلى (ذا ييرز) أو “السنوات” في عام 2017. وقالت الأكاديمية عن هذا الكتاب “إنه أكثر مشاريعها طموحًا، الذي منحها شهرة دولية ومجموعة كبيرة من المتابعين وتلاميذ الأدب”.
ويحصل الفائزون بجائزة نوبل في كل فئة على ميدالية وعشرة ملايين كرونة سويدية، وهو ما يعادل نحو 911400 ألف دولار.