افتتاح سفارة جمهورية الرأس الأخضر بالرباط
افتتحت جمهورية الرأس الأخضر (كابو فيردي)، أمس الثلاثاء سفارتها بالرباط، خلال حفل ترأسه روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، وزير الشؤون الخارجية للرأس الأخضر، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
واعتبر روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، في تصريح للصحافة عقب هذا الحفل، أن افتتاح هذه السفارة يشكل “لحظة خاصة ومهمة للغاية”، معربا عن شكره للسلطات المغربية لتعاونها.
وقال إن هذا التعاون ساهم في تحقيق تقدم، مذكرا بزيارته للمغرب في يونيو الماضي والتي تم خلالها الإعلان عن الفتح الوشيك لسفارة مقيمة لجمهورية الرأس الأخضر بالرباط.
وأكد أن هذه التمثيلية الديبلوماسية ستتيح تدشين عهد جديد في العلاقات الثنائية، كما ستفتح لبلاده الفرصة للاستفادة من التجربة المغربية الناجحة في عدة مجالات.
وأوضح رئيس دبلوماسية الرأس الأخضر أنه “لدينا الكثير لنتعلمه من نجاح التجربة المغربية في مختلف مجالات التعاون”.
كما أبرز أن زيارته للمملكة ستتميز بافتتاح قنصلية عامة لبلاده بمدينة الداخلة، يوم الأربعاء، كما ستكون فرصة للتباحث مع السيد بوريطة حول آفاق التعاون الثنائي.
وأكد في هذا الاطار أن سفارة جمهورية الرأس الأخضر ستعمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية لما فيه مصلحة البلدين.
وكان روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس قد أعلن، في بيان مشترك صدر عقب محادثات أجراها خلال يونيو الماضي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، وذلك على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، عن فتح وشيك لسفارة مقيمة لجمهورية الرأس الأخضر بالرباط.
كما أعلن، بهذه المناسبة، عن الافتتاح الوشيك لقنصلية عامة لبلاده بمدينة الداخلة..
قمة “تيكاد8”.. الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تستنكر استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة “البوليساريو” الإنفصالية
الثلاثاء, 30 أغسطس, 2022 إلى 9:53
الدار البيضاء – عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف عن استنكارها لإقدام رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، بمناسبة احتضان بلاده لقمة”تيكاد8″، على تنظيم استقبال رسمي لزعيم جبهة “البوليساريو” الإنفصالية بالمطار بعد دعوته ما يسمى بالجمهورية الصحراوية إلى قمة افريقية يابانية، وهي الدعوة التي استنكرتها دول افريقية عديدة واستنكرتها اليابان نفسها.
وأكد بلاغ للمكتب التنفيذي للفيدرالية أن “هذا الفعل شكل استهدافا للمملكة المغربية وإعلانا صريحا عن موقف معاد لوحدتها الترابية، وكان من الطبيعي أن ينجم عنه رفض مغربي رسمي حازم يتناغم مع غضب شعبي من هذه الطعنة الغادرة وغير المفهومة من طرف الرئيس التونسي”.
وشدد البلاغ على أن الفيدرالية، التي أعلنت دائما أنها ليست محايدة في القضايا الوطنية، تعتبر المس بالوحدة الترابية عملا مدانا واستهدافا ليس للمغرب فقط، ولكن لهذا الحلم المغاربي الوحدوي الذي لا يمكن أن يبنى على التقسيم والتفتيت والمناورة.
وسجل أن الفيدرالية سبق لها خلال ندوة أقامتها بوجدة في فبراير 2021، أن وجهت نداء إلى الزميلات والزملاء في الدول المغاربية، وإلى النخب المستنيرة عموما، من أجل العمل الحثيث على إعلاء كلمة التقارب ونبذ خطابات التفرقة، والكف عن إذكاء أسباب العداء.
وعادت الفيدرالية هذا العام، يضيف المصدر ذاته، بمناسبة ندوة أخرى أقامتها في مدينة الداخلة المغربية، لتجديد التأكيد على الأفق المغاربي المشترك، وعلى ضرورة الإنتصار للوحدة.
وأبرز أن كل هذه النداءات والمبادرات من طرف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تتأكد اليوم مصداقيتها وضرورتها وراهنيتها والحاجة إليها، وهي تستحضرها هنا لتنبه إلى واجب رفض المناورات التي تحاك ضد وحدة المغرب الكبير من خلال ضرب وحدة دوله واستهداف سيادتها، وهذا تماما ما تجسد اليوم في خطوة الرئيس التونسي ضد المملكة المغربية.
وشددت على أن الرد المغربي القوي والصارم على هذا الإستهداف، وتعبير مختلف القوى والهيئات الوطنيةوكل مكونات الشعب المغربي عن غضبها ورفضها للسلوك العدائي للرئاسة التونسية، هو رد لمملكة مست في وحدتها الترابية، وهي من تعرضت للمناورة وليس العكس، ولهذا تستغرب الفيدرالية لما تنشره بعض وسائل الإعلام التونسية ومنظماتها المهنية هذه الأيام، حيث تنتقد الصحافة المغربية، فقط لأنها انتصرت لوطنها ووحدته الترابية وكرامته.
وذكرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف الزميلات والزملاء في تونس بأن “ميثاق أخلاقيات مغاربي كان قد جرى التوقيع عليه عام 2012 بمدينة الحمامات بتونس وكنا طرفا فيه، وهو ما يفرض عليهم الإبتعاد عن التشنجات والتجاذبات العقيمة وعما يتناقض مع مسؤوليتنا الإجتماعية ودورنا كمساهمين في ترجمة الطموحات المشروعة لشعوبنا”.
وأكد البلاغ أن الفيدرالية تعتبر أن مسؤولية المؤسسات الإعلامية في الدول المغاربية هي أن تربط خطوطها التحريرية والإنسانية برابط الدفاع عن المستقبل واحترام وحدة الدول وأن تدرك أهمية دورها في الإصطفاف إلى جانب تطلعات وطموحات الشعوب من أجل الكرامة والديموقراطية والوحدة والتقدم.
وخلص إلى أن “الفيدرالية المغربية لناشري الصحف إذ تستحضر كل نداءاتها السابقة، فانها تعيد التأكيد بقوة على مركزية الوحدة الترابية لبلادنا والقضايا العليا لوطننا في كامل مواقفها ومقارباتها وعلاقاتها، وتجدد النداء للإعلاميين في البلدان المغاربية، وخصوصا في الشقيقة تونس الآن، للإنتصار للموضوعية السياسية والأخلاقية والمهنية، والحرص على احترام الإحساس الوطني للشعب المغربي”.
ميناء طنجة المتوسط .. ارتفاع رقم المعاملات بنسبة 12 في المائة خلال النصف الأول 2022
حقق ميناء طنجة المتوسط رقم معاملات بقيمة 1,63 مليار درهم عند متم يونيو 2022، بارتفاع
بلغت نسبته 12 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأفادت السلطة المينائية لميناء طنجة المتوسط، في بلاغ حول مؤشراتها المالية برسم الفصل الثاني من سنة 2022، أنه تمت معالجة 56 مليون طن من السلع عند متم يونيو 2022، في حين تمت معالجة 30 مليون طن خلال الفصل الثاني من السنة ذاتها.
وأضاف المصدر ذاته، أنه فيما يتعلق بالاستثمارات المحققة، فقد بلغت قيمتها 490 مليون درهم همت أساسا البنيات التحتية، وتهيئة الطرق والشبكات المختلفة والبنيات التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
أما بالنسبة للمديونية الموطدة، فقد بلغت 10,1 مليار درهم، منها 5 مليارات درهم من الاقتراض السندي، أي بانخفاض بلغت نسبته 1 في المائة مقارنة بمتم سنة 2021.
حصد الفيلم المغربي “أزرق القفطان” لمخرجته مريم التوزاني جائزتين بمهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم (وسط- غرب فرنسا)، والذي انعقدت فعالياته خلال الفترة ما بين 23 و28 غشت الجاري. هكذا، تم تتويج الفيلم بجائزة (le Valois) لأفضل إخراج، وكذا بجائزة أفضل ممثل التي عادت إلى صالح بكري.
وسبق للمخرجة مريم التوزاني أن فازت بجائزة الطلبة مع فيلمها الأول (آدم) خلال نسخة 2019 من مهرجان أنغوليم.
يذكر أن “أزرق القفطان” حاز على جائزة النقاد الدولية (FIPRESCI) ضمن فعاليات الدورة الـ 75 لمهرجان كان السينمائي، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها المغرب بهذه الجائزة الدولية في هذا المهرجان. ويحكي الفيلم، الذي أنتجه نبيل عيوش وشارك في إنتاجه أمين بنجلون، قصة حليم ومينة، وهما زوج يسير متجرا للقفطان في مدينة سلا، يلتحق به الشاب يوسف كمتدرب، والذي يتقاسم مع المعلم حليم شغفه الكبير بالخياطة.
ويشارك في هذا العمل عدد من الممثلين من ضمنهم صالح بكري، لبنى أزابال، أيوب میسيوي، مونيا لمكيمل، حميد الزوقي وآخرون.